أقسام المقال
تاريخ شركة اريستون
هي شركة إيطالية رائدة تمتلك خبرة عالمية في توفير المنتجات الكهربائية كأجهزة تسخين المياه، التدفئة المنزلية، الغسالات، أنظمة التكييف وغيرها، وتمتلك الشركة موزعين منتشرين حول العالم بأكمله، ووثق بها عدد كبير من العائلات في شتى بقاع الأرض، وذلك لكونها شكلت علامة تجارية ذات جودة عالية، حيث تميزت خلال خمسين عامًا في تقديم أجود الأجهزة الكهربائية التي يحتاجها المستخدمون في عدة مجالات،
وقامت الشركة بإيصال رسالتها وقيمها إلى جميع المستخدمين حول العالم، فاهتمت بتقديم الرعاية للمستهلكين وتميزت في خدمات ما بعد البيع بأسعار رمزية، واحترمت البيئة وصممت جميع منتجاتها لتكون صديقة للبيئة، كما أظهرت عددًا من التطورات خلال مسيرة بنائها وتوزيعها، واستطاعت الشركة ابراز مسؤوليتها العالية تجاه جميع المستهلكين، والسماح لهم بأفضل وسائل الاستمتاع في منازلهم.(1)
منهج الشركة
سارت شركة اريستون على نهج متتابع لإبراز علامتها التجارية وتأسيس أعمدتها، وبدأ ذلك في عام 1930م حيث قام أريستيد ميرلوني بتأسيس شركته الصغيرة في منطقة ماركي في إيطاليا، وأطلق عليها اسم ميرلوني اندستري أو صناعات ميرلوني،
وفي عام 1960م تم إنشاء العلامة التجارية للشركة وذلك باسم اريستون، وفي الثمانينات تطورت شركة اريستون في مجالات تسخين المياه وبدأت منتجاتها بالتوسع والانتشار حول العالم بشكل أكبر، وفي التسعينات وصلت شركة اريستون إلى روسيا والصين، وفي عام 2000م انتشر مداها من أمريكا إلى آسيا،
وتوسعت صناعتها لتشمل أجهزة التدفئة والتبريد، بالإضافة إلى عدد من الأجهزة التي توفر الراحة للمستخدمين، وفي عام 2010م وصلت منتجاتها شركة إلى شتى بقاع الأرض، ويلي ذلك بعام تم إطلاق أول حملة اعلانية عالمية للشركة، وبذلك استمرت لأكثر من خمسين عامًا من العطاء والتميز حتى الوقت الحالي.(1)
مميزات منتجات الشركة
لم تكن شركة اريستون مجرد شركة للأجهزة الكهربائية الخاصة بالتبريد والتكييف، بل اشتملت على الثلاجات والغسالات وعدد من الأجهزة المساندة للبشر، وعملت الشركة على انشاء منظومة صديقة للبيئة، حيث أن منتجات الشركة موفرة للكهرباء والطاقة، وتهدف في عام 2020م إلى تركيب محطة ثلاثية التوليد من المتوقع أن تقلل انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 26%، ولتقليل هذه النسبة في الطبيعة يجب زراعة أكثر من ستة وسبعين ألف شجرة،
إستخدام الطاقة الشمسية
كما اهتمت الشركة بالاستعانة بأحدث وسائل الطاقة الشمسية واستخدامها في أجهزتها، بالإضافة إلى اتمامها لتحديث أنظمة الطاقة في 5 مصانع تابعة لها وتقع بين ايطاليا والصين، وذلك بوصلها مع استخبارات الطاقة لمراقبة أداء مواقع الانتاج باستمرار،(2) كما اهتمت الشركة بإطالة العمر الافتراضي للمنتجات قدر الإمكان، وجعلها قابلة لإعادة التدوير والتحلل وذلك لعدم تسببها في زيادة التلوث ودعم لمفهوم صفر النفايات لحماية البيئة من القمامة الغير قابلة للتحلل،(3) وليس هذا فحسب، بل اهتمت هذه الشركة أيضًا في أساليب تقليل الضوضاء في أجهزتها حتى تصبح معدومة تقريبًا، وذلك بهدف تقديم أفضل سبل الراحة للمستخدم، وتقديم أساليب للتحكم في درجة حرارة أجهزتها عن بعد،
بالإضافة إلى قدرة أجهزتها على القيام بمهمتها في مساحة تصل إلى ستة غرف، ولا يجب تجاهل خدمات ما بعد البيع عن بعد حيث يمكن التواصل معهم على مدار الساعة، وتشتمل أجهزتها على مولدات الاحتراق الأمثل ومبادلات حرارية من الفولاذ الصلب، والتي تقود إلى تقديم كفاءات موسمية تصل إجمالًا إلى 97.5%، كما قامل الشركة بتدريب أكثر من خمسة آلاف شخص على خبرة التركيب وضمان اتقان خدمات ما بعد البيع، وذلك عن طريق تعليمهم طرق ضبط المعدات أثناء التثبيت والصيانة.(4)
المراجع